تنسيق الأزهار

إبـداع الـودود فـى جـمـال الـورود

***********************************

نباتات الأزهار نوعان :-

1- نباتات معمرة :- مثل :- الجربيرا و الجرانيوم .

2- نباتات حولية :- إما شتوية متل المنتور أو صيفية مثل الزنيا

أزهار القطف

صفات أزهار القطف :-

1- الحجم المناسب المتميز .

2- تحتوى على ساق طويلة .

3- تباين الوان أزهارها .

4- تكون فترة حياة الزهرة بعد قطفها طويلة .

5- طول موسم تسويقها .

أهمية أزهار القطف :-

1- إستخدامها فى التنسيق الداخلى وتزين المنازل والمكاتب .

2- مد الأسواق الداخلية ومحلات الزهور بما تحتاجه من هذه الأزهار مما يعود بدخل جيد .

3- تصدير البعض منها إلى الخارج مما يجعلها مصدر للدخل القومى والحصول على العملة الصعبة .

ميعاد قطف الأزهار :-

1- بعد إكتمال تلوينها ونضجها وخصوصا فى النباتات التى لآ تخزن الغذاء فى أعناق الأزهار مثل الاراولا و الجربيرا فلا يكتمل نضجها بعد القطف .

2- تقطف فى مرحلة مبكرة من النضج حتى إذا ما وصلت إلى المستهلك يكون فى حالة صالحة وتعيش فترة طويلة كما فى الجلاديولس

والأيرس .

3- قطف الأزهار فى آخر النهار أو المسا وبالأخص فى الأزهار التى تقطف ومعها أوراق .

4- قطف الأزهار التى تقطف بدون أوراق فى الصباح الباكر كالبسلة والنرجس حتى لا تتعرض للذبول بالمقارنة التى تقطف آخر النهار .

ما يراعى عند قطف الأزهار ووضعها فى الأوانى :-

1- تقطف الأزهار بجمعها باليد كما فى البسلة والقرنفل أو تشد إلى أعلى كما فى الامريلس و الجربيرا و يحسن قطف نهاية الساق بآلة حادة كمطواة التطعيم .

2- يراعى حجم الزهرة وطول الساق ووجود الأوراق .

3- تغمر أعناق الأزهار بعد قطفها فى الماء أو أوانى عميقة بحيث لآ تبتل الأزهار بالماء .

4- إطالة عمر الزهرة بوضعها فى مكان بعيد عن الضوء والتيارات الهوائية وفى مكان رطب يرش بالماء باستمرار لرفع درجة الرطوبة .

5- عند النقل تلف الأزهار بورق مبلل لتقليل النتح ووقاية الأزهار من التجريح .

6- العمل على خفض سرعة التنفس لتخزينها فى حرارة منخفضة والتحكم فى نسبة ثانى أكسيد الكربون فى الجو المحيط بالأزهار ورفع هذه النسبة 5% وتغليفها بالورق السلوفان .

7- نظافة الأوانى التى تحفظ بها هذه الأزهار قبل إستعمالها مع تغير الماء وغسيل قواعد أعناق الأزهار ويفضل قطع حوالى من 1 : 2 ســم من الساق عند تغير الماء .

8- إزالة أوراق الثلث السفلى من الساق حتى لآ تغمر بالماء فتتعفن وتصبح مصدرا للتلوث بالفطريات .

9- إستعمال أوانى نحاسية مع إستعمال مواد مطهرة كالأسبرين لمنع نمو الفطريات .

10- وضع الأزهار فى أماكن ذات حرارة منخفضة .

فن تنسيق الزهور

تنسق الأزهار تنسيقا جميلا جذابا تضفى لها جمالا خلابا وتظهر نواحى الجمال الكامنة فى هذه الأزهار .

ما يراعى لتنسيق الأزهار تنسيقا جميلا جذابا :-

أولا :- إختيار شكل التنسيق المناسب الذى يتناسب مع الأزهار المقطوفة ويتناسب مع المكان .

ثانيا :- توافق الأزهار الداخلة فى التنسيق وتناسبها فيما بينها وتناسبها أيضا مع شكل وحجم الإناء التى توضع فيه .

ثالثا :- إنسجان ألوان الأزهار الداخلة فى التذويق وإنسجام لونها مع الإناء المختار .

الشكل المناسب للتنسيق

أولا :-

1- تنسيق الأزهار فى مجموعة كبيرة .

2- تنسيق الأزهار فى خط أفقى أو رأسى ودائرى .

الخطوات التى تتبع لتنسيق الأزهار فى مجموعات كبيرة :-

1- تحديد خطوط الشكل العام للتنسيق .

2- تقوية هذه الخطوط بإضافة أزهار أخرى فى نفش الإتجاه .

3- وضع زهرة أو زهرتين تكون مركز التنسيق .

4- حشو الفراغات الباقية حتى يأخذ التنسيق شكله النهائى وأنسب الأزهار التى تختار لمركز التنسيق الأراولا و الاستر و الزينيا والقطيفة خصوصا ذات اللون الأحمر أو البنفسجى .

هذا مع مراعاة الأتى :-

1- البساطة وعدم الميل إلى الحشو الذى لآ مبرر له .

2- يجب أن نتذكر أن شكل بعض الأزهار قد يكون جميلا إذا نظر إليه على إنفراد ولكن المهم أن يكون جميلا إذا وضع مع مجموعة .

3- محاولة الإبتكار والتحرر للحصول على أشكال جميلة منسقة تبعث فى النفوس البهجة والإنشراح والسرور .

ثانيا :- التنسيق المفرد :- لبعض أنواع الأزهار تأثيرا جذابا جميلا عند تنسيقها بمفردها من غير أن تختلط بأزهار أخرى كالورد والتيوليب .

وقد خبراء الألوان والتنسيق على أن توافق الألوان والإنسجام بينهما يتحقق بثلاث طرق :-

1- الألوان المتجاورة المتعاقبة فى دائرة الألوان والمتماثلة .

2- الألوان المتقابلة أو المتناظرة أو المتبادلة .

3- هذا وقد يتحقق الإنسجام أيضا من أزهار اللون الواحد أو بين أزهار من نوع واحد ولون واحد .

أشكال الأوانى